قصة العروس والصلاة
هذه القصة حدثت في الكويت وكانت على لسان كوافيرةأو مصففة الشعر صاحبة صالون تجميل أسمها (م.ع) روتها وهي متأثرة أيما تأثر وقد سمعتها وهزت وجداني من الأعماق وفتحت في قلبي آفاق جديدة ورحبة نحو عالم السمو الروحي والماورائيات إذ قالت وبصوت حزين وعي ترتجف تستحضر الأحداث من البداية : في يوم أتت إليها عروساً لتضع لها المكياج وتزينها في ليلة عرسها وقد انتقت الفتاة هذا الصالون لسمتعة الطيبة وبراعة (م.ع) في تزيين العرائس وعندما أوشكت (م.ع) على الانتهاء من رسم مكياجها إذن أذان المغرب ، قالت العروس "فلاذهب لأصلي أرجوك أزيلي المساحيق من وجهي لأتوضاء" ردت عليها (م.ع) بغضب وكيف أفعل ذلك وأنا بذلت كل هذا الجهد ، العروس بإصرار " أرجوك دعيني أصلي سأضاعف لك الأجر " غضبت (م.ع) وأدارت ظهرها دون أي تعليق بينما اتجهت العروس إلى الحمام لتغسل وجهها وتوضأت لتصلي ، بقيت (م.ع) واقفة تنتظر مبترمة متأففة الوقت يطول والعروس لازالت في الداخل أقلقها الأمر أطلت عليها وجدتها ساجدة لكن سجدتها قد طالت وسكونها غريب .. شكت قي الأمر اقتربت منها لتهزها وإذا بها ميتة .. العروس ماتت وهي ساجدة شهقت (م.ع) أذهلتها المفاجأة ثم ندت عنها صرخة هستيرية إنها "ميتة! ميتة!" ضج الصالون بالبكاء والنحيب .
أثرت هذه الحادثة بـ (م.ع) فقد تابت إلى الله وتحجبت والتزمت بصلاتها في أوقاتها واتخذت طريق الإيمان والاتدين نهجاً لها في الحياة .
ليس لي أي تعليق .. فالتعليق لكن يا أخواتي ، يكفي أن أقول أن المنايا تسبق أحلامنا وآمالنا ، فلنكن دائماً مستعدين لهذه الرحلة ومعبئين بألأعمال الخيرة والنوايا الحسنة كي نواجة المصير بصبر وحكمة .
فالموت مارد مخيف يخطف العروس من خدرها والرضيع من حجر أمة والرجل من أهلة .اخوكم
منقوله لي الفائده